السينما للجميع:قصه وعبره|فضائح|طرائف|صور|عجائب وغرائب|اخبار|يوتيوب|كتب|فضائح فنانين


هى فتاة عادية جدا كانت تعيش فى عصرنا هذا وتاكل كما نأكل وتشرب كما نشرب ولكن بعد ان منالله عليها بالزواج وتقدم لها 

رجل صالح جاء موعد زفافها فكانت كعادتها حريصة على اداء الصلاة فى اوقاتها كما امرها رسول اللع 
( احب الاعمال الى الله الصلاة على اوقاتها )
وهنا لم تترد ولو لاحظه واحده ان تؤجل زفافها حتى تفرغ من صلاتها رغم ان الوقت لا لا يكفى والناس تنتظر ومن المستحيل ان تخلع عنها ملابس الزفاف وان تتوضأ ويلمس الماء وجهها وشعرها 
كيف ذلك كل المجهود الذى بذلته الكوافيره فى تزيينها سيضيع هباءا وستضطر ان تبدا فى تزيينها وتجميلها وتنشيف شعرها وتمشيطه مره اخرى ؟؟ مستحيل الوقت غير كافى 
الاهل والاقارب والاحباب والجيران خروجها لتضع يدها فى يد شريك العمر وتبدا ليله من اجمل ليالى العمر 
الفتاه تصرخ فى وجوههم كيف ابدا حياتى الزوجيه بمعصية الله 
الام تصرخ لما تروحى بيتك صلى الوقت مش هيطير 
الفتاه والله ابدا لا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق مش عايزه اتجوز انا لازم اصلى دلوقتى حالا والفرح يتاجل لكن صلاتى لا  مستحيل 
يتدخل الاهل يابنتى ربنا يهديكى ماتبقاش دماغك ناشفه لما تروحى صلى 
وهكذا الامور بين الشد والجذب 
اصرت الفتاة ان تقف بين يدى ربها وان تصلى وتدعوه ان يغفر لها ويرحمها وان يكون اول ماتفعله فى ليله زفافها هو الصلاة فهى عندها اهم من زفافها رغم انها فتاة عاديه انتظرت هذا اليوم لتؤسس معشريك حياتها بيت الزوجيه ولكن اهم مافى هذا البيت هو طاعه الله وليس الاثاث والديكور والستائر والسجاد ...الخ 
وهكذا قامت الفتاة فتوضأت بعد أن خلعت عنها ملابس الزفاف ولبست ملابس تتناسب والصلاة ثم اسلمت وجهها لرب العالمين وصلت االمغرب وفى اخر ركعه سجدت وماتت ولسان حالها يقول لكل من التفوا حولها 
( ياليت قومى يعلمون بما غفر لى ربى وجعلنى من المكرين )

أضف تعليقك

.